يقع قضاء رام الله بين أقضية نابلس، الرملة، القدس وأريحا في فلسطين. وكان قضاء رام الله أيام الحكم البريطاني يضمّ، بالإضافة إلى 58 قرية، مدينتين هُما رام الله والبيرة. وبعد نكبة 1948 ضُمّ إلى هذا القضاء 14 قريةٍ من قُرى قضاء الرملة، مما زاد قرى القضاء 74 قرية، وازدادت مساحته إلى 800 كم2.
قضاء رام الله هو القضاء الوحيد الذي لم تحتل إسرائيل منه شيئًا حتى سنة 1967. ويُعتَبر هذا القضاء من أفضل أقضية فلسطين نجاحًا في زراعة الزّيتون.
مدينة رام الله هي مركز القضاء الذّي يحمل اسمها. وهي مُشادة على عدّة تلالٍ من جبال القدس، تتخلّلها الأودية، وهي تقع للشمال من مدينة القدس وتبعد عنها حوالى 16 كيلومترًا، وترتفع عن مستوى سطح البحر 860م. وربّما كانت رام الله تقوم على بقعة "رامتاييم صوفيم" المذكورة في العهد القديم والتّي تعني "مرتفعات الصوفيين".
يبدو أنّ رام الله لم تكن ذات شأنٍ. ففي الفتح الإسلامي كانت خربةً وكانت الأهمية لجارتها البيرة. إلاّ أن رام الله أخذت تنمو سريعًا حتّى أصبحت عام 1902 بلدةً. وفي عام 1908 تأسّس فيها مجلس بلدي. وفي الحكم البريطاني أصبحت مركزًا لقضاءٍ يحمل اسمها. وبانتهاء الإنتداب البريطاني، دخلت رام الله تحت الحكم الأردني، شأنها في ذلك شأن بقيّة مدن الضفة الغربيّة وقُراها.
تُعتبر مدينة رام الله من مدن الإصطياف في فلسطين، حيث المناخ الجيّد المُعتدل والجنائن الطبيعية الجميلة والفنادق السياحية. وهي من المراكز المهمّة في فلسطين لما تحتله من موقعٍ متقدّمٍ في النّشاطات الإقتصادية والثّقافية والسياسية.
ولأنها مركز قضاء، فقد استأثرت بالنّصيب الوافر من الخدمات الإدارية والصحية والتعليمية والإقتصاديّة.
تنتشر في المدينة المحلاّت التّجارية والمصانع، حيث توجد فيها معاصر الزّيتون ومطاحن الحبوب ومصنع للسّجائر ومعامل للأحذية ومصانع للبلاط والطوب وغيرها..
أمّا المواقع الأثرية فإنّها تضمّ بقايا مبانٍ صليبيّةٍ: البرج وبوّابة بقنطرة وقاعدة عمود عند الجامع. وتحيط برام الله مجموعةٌ من الخرب الأثرية: خربة البرج في الشمال، خربة السّويكة جنوب البيرة، خربة الطيرة وتقع شمال رام الله.
صادَرَت سلطات الإحتلال مساحات واسعة من أراضي رام الله وأقامت عليها العديد من المستعمرات. وقد بلغ عدد المستعمرات حتّى نهاية عام 1987 حوالى 30 مستعمرة موزعة على أراضي رام الله وقراها.
تضمّ رام الله الآن رُفاة ياسر عرفات، أوّل رئيس مُنتخب للسّلطة الفلسطينيّة.
قضاء رام الله هو القضاء الوحيد الذي لم تحتل إسرائيل منه شيئًا حتى سنة 1967. ويُعتَبر هذا القضاء من أفضل أقضية فلسطين نجاحًا في زراعة الزّيتون.
مدينة رام الله هي مركز القضاء الذّي يحمل اسمها. وهي مُشادة على عدّة تلالٍ من جبال القدس، تتخلّلها الأودية، وهي تقع للشمال من مدينة القدس وتبعد عنها حوالى 16 كيلومترًا، وترتفع عن مستوى سطح البحر 860م. وربّما كانت رام الله تقوم على بقعة "رامتاييم صوفيم" المذكورة في العهد القديم والتّي تعني "مرتفعات الصوفيين".
يبدو أنّ رام الله لم تكن ذات شأنٍ. ففي الفتح الإسلامي كانت خربةً وكانت الأهمية لجارتها البيرة. إلاّ أن رام الله أخذت تنمو سريعًا حتّى أصبحت عام 1902 بلدةً. وفي عام 1908 تأسّس فيها مجلس بلدي. وفي الحكم البريطاني أصبحت مركزًا لقضاءٍ يحمل اسمها. وبانتهاء الإنتداب البريطاني، دخلت رام الله تحت الحكم الأردني، شأنها في ذلك شأن بقيّة مدن الضفة الغربيّة وقُراها.
تُعتبر مدينة رام الله من مدن الإصطياف في فلسطين، حيث المناخ الجيّد المُعتدل والجنائن الطبيعية الجميلة والفنادق السياحية. وهي من المراكز المهمّة في فلسطين لما تحتله من موقعٍ متقدّمٍ في النّشاطات الإقتصادية والثّقافية والسياسية.
ولأنها مركز قضاء، فقد استأثرت بالنّصيب الوافر من الخدمات الإدارية والصحية والتعليمية والإقتصاديّة.
تنتشر في المدينة المحلاّت التّجارية والمصانع، حيث توجد فيها معاصر الزّيتون ومطاحن الحبوب ومصنع للسّجائر ومعامل للأحذية ومصانع للبلاط والطوب وغيرها..
أمّا المواقع الأثرية فإنّها تضمّ بقايا مبانٍ صليبيّةٍ: البرج وبوّابة بقنطرة وقاعدة عمود عند الجامع. وتحيط برام الله مجموعةٌ من الخرب الأثرية: خربة البرج في الشمال، خربة السّويكة جنوب البيرة، خربة الطيرة وتقع شمال رام الله.
صادَرَت سلطات الإحتلال مساحات واسعة من أراضي رام الله وأقامت عليها العديد من المستعمرات. وقد بلغ عدد المستعمرات حتّى نهاية عام 1987 حوالى 30 مستعمرة موزعة على أراضي رام الله وقراها.
تضمّ رام الله الآن رُفاة ياسر عرفات، أوّل رئيس مُنتخب للسّلطة الفلسطينيّة.